الخميس، 25 نوفمبر 2010

2010 أكثر الأعوام حرارة منذ 1850









لندن - قالت المعاهد الثلاث الرئيسية التي تضع تقديرات الاحتباس الحراري إن 2010 هو حتى الان أكثر الاعوام الحارة في سجلات درجات الحرارة التي بدأ الاحتفاظ بها منذ العام 1850 وذلك في علامة جديدة على اتجاه لارتفاع درجات الحرارة في العالم.


وتستأنف محادثات المناخ التي ترعاها الامم المتحدة الاسبوع القادم في كانكون بالمكسيك حيث لم تعد الامال معلقة على التوصل لاتفاق شامل لابطاء ارتفاع درجات الحرارة بل تحقيق تقدم اصغر حجما على سبيل المثال لمكافحة ازالة الغابات في مسعى للاتفاق على معاهدة العام القادم أو لاحقا.


ولم يحقق المؤتمر السابق في كوبنهاجن في العام الماضي الامال المرجوة منه لكن نحو 140 دولة وافقت على اتفاق غير ملزم لمحاولة تقييد ارتفاع درجات الحرارة إلي أقل من درجتين مئويتين.


ودرجات الحرارة الان أعلى بحوالي 0.8 درجة من المعدلات السابقة على الثورة الصناعية ومرتفعة في العالم الحالي بحوالي 0.5 درجة عن المتوسط في الفترة من 1961 إلي 1990 قريبة من المستوى القياسي بينما لم يتم بعد جمع بيانات الشهرين الاخيرين.


وحتى مع نهاية باردة محتملة للعام فإن 2010 من غير المتوقع ان يقل عن المركز الثالث في سجل أعلى الاعوام ارتفاعا لدرجات الحرارة والذي يتصدره عاما 1998 و2005. وتقول لجنة علماء المناخ التابعة للامم المتحدة ان ارتفاع درجات الحرارة يعني مزيدا من الفيضانات وموجات الطقس الحارة وارتفاع مستويات البحر.


وقال فيل جونز مدير وحدة ابحاث المناخ البريطانية في جامعة ايست انجيلا التي تقول ان 1998 كان هو أكثر الاعوام ارتفاعا في درجات تلحرارة حتى الان "اعتقد انه اقترب من انتزاع اللقب. بناء على هذه الارقام سيحتل المركز الثاني لكن هذا يعتمد على مدى دفء شهري نوفمبر وديسمبر."


وعلى العكس يقول العلماء في وكالة الفضاء الامريكية "ناسا" ان درجات حرارة سطح الارض في أكتوبر تشرين الأول كانت أعلى من المستوى القياسي السابق والذي تقول انه كان في 2005. والاختلافات بين العامين ضئيلة جدا.


وقال جيمس هانسن من ناسا "لن افاجأ اذا وجدت أغلب الجماعات أو جميعها ان 2010 هو أكثر الاعوام ارتفاعا في درجات الحرارة."


وقال المركز الوطني الامريكي للبيانات المناخية التابع للادارة الوطنية لشؤون المحيطات والطقس إن 2010 كان "الاشد حرارة" على الاطلاق.


وقالت ديكي ارندت من المركز الوطني الامريكي للبيانات المناخية "بياناتنا تظهر ان 2010 تعادل تقريبا في ارتفاع درجات الحرارة مع 1998 حتى أكتوبر."

غوغل "ستريت فيو" يرصد حالة ولادة على الطريق





السباعي عبد الرءوف من القاهرة


التقطت صورة طريفة بواسطة غوغل "ستريت فيو" تظهر فيها إمرأة  نائمة على ظهرها في ضاحية من ضواحي برلين وذلك بعد أن ولدت في الطريق كما يظهر الطفل المولود حديثاً وهو محمول على يد راجل جالس أمامها، بينما تظهر إمرأة أخرى تسند رأس الأم ويبدو تحت الأم منشفة تم وضعها لحماية الأم من ملامسة الأرض، وتبدو سيارتهم مفتوحة الباب وكأنما تم ركنها بشكل عشوائي سريع ليتم التعامل مع حالة الولادة التي بدت مفاجئة.
لقد أثارت تلك الصورة الكثير من الجدل على المواقع التكنولوجية، ولكن البعض تكهن بأنها مجرد مزحة،وأن هذه الصورة ليست تسجيلاً لحدثا حقيقي، وتعجب أحد القراء الألمان من وقوع تلك الحادثة في شارع هوبرتوسالي وكتب على موقع Gizmodo  إن هذا الشارع به مستشفى، وقال لا يمكن أن تكون الولادة مفاجئة حيث إنهم يمكنهم بسهولة معرفة موعدها.
لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الصورة ولم يتم الكشف عن شخصيات الذين ظهروا فيها،أما غوغل فقد استبدلت تلك الصورة بصور أخرى تالية للشارع، ولم تكن هذه الصورة الوحيدة التي ظهرت على غوغل ستريت فيو و أثارت الجدل، فقد رصدت تلك الخدمة مجموعة من الحوادث الغريبة فقد شوهدت  في وقت سابق من هذا الأسبوع صورة رجل عاري  تسلق صندوق سيارته القابعة أمام منزل في مدينة مانهايم غرب ألمانيا.
 ظهرت صورة أخرى في أغسطس الماضي لطالبة مقتولة وملقاة جثتها على جانب الطريق في وورستر، وتبين فيما بعد أن الطالبة أزورا بيبيجون البالغة من العمر 10 سنوات كانت تمثل دور ميته وهي تمزح مع صديقاتها، كما ظهرت مجموعة من الصور لقتلى في البرازيل اضطرت غوغل لحذفها بعد ذلك.

دراسة عالمية تعدد مزايا إقامة المونديال في الشرق الأوسط









كشفت دراسة أجرتها شركة غرانت ثورنتون المختصة في شؤون الخدمات الاستشارية العالمية النقاب عن حجم الفرص المحتملة للتنمية والأستثمار في مجالي التجارة وكرة القدم إذا نالت قطر حق استضافة كأس العالم 2022.
واكدت الدراسة الذي تم اعدادها بتكليف من لجنة ملف قطر 2022، أن كرة القدم هي الرياضة الأولى في الشرق الأوسط، وأن المنطقة تتمتع بقدرات كبيرة غير مستثمرة لتطوير هذه اللعبة، واشارت الى ان قطر ستحقق استضافة ناجحة لكأس العالم من الناحية التجارية وهي تلعب دورا محوريا لدفع عجلة تطور كرة القدم الى ألامام في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.
وخلصت الدراسة الى عدد من النتائج الرئيسية من بينها:
-ان اسناد مهمة استضافة كأس العالم لكرة القدم الى قطر سيحقق نموا اقتصاديا لقيمة اللعبة في المنطقة قدره 14 مليار دولار بحلول عام 2022 أي بنسبة 52 بالمائة وبعشرة مليارات أخرى بحلول عام 2042 اي بنسبة 46 بالمائة.
- نظرا للموقع المميز الذي تشغله قطر في قلب قارات العالم تقريبا فأن 82 بالمائة من سكان العالم سيكون بأمكانهم مشاهدة مباريات كأس العالم 2022 على الهواء مباشرة في وقت الذروة، مع امكانية ارتفاع نسبة المشاهدة للمباراة الواحدة الى 2ر3 بليون مشاهد مما سيعزز قيمة الحقوق التي سيحصل عليها الفيفا جراء ذلك.
- تنظيم كأس العالم في قطر سيسهم في زيادة الحضور الجماهيري لمباريات الكرة التي تقام في مختلف أنحاء المنطقة عام 2022 بنسبة 4ر13 بالمائة فضلا عن امكانية متابعة الحدث من قبل 2ر4 بليون مشاهد عدا الحضور الجماهيري الذي سيتابع البطولة.
-من المتوقع ان ترتفع حقوق البث التلفزيوني في المنطقة بنسبة 30 بالمائة لتصل إلى 550 مليون دولار بحلول عام 2022 إذا كان تنظيم كأس العالم لكرة القدم من نصيب الشرق الأوسط.
- ارتفاع نسبة انتشار الكرة النسوية في الشرق الأوسط من أقل من 2ر0 بالمائة في عام 2000 إلى 3.3 بالمائة عام 2006 (وهي نسبة كبيرة) غير انها ما زالت أقل من مستوى ال 10 بالمائة الذي يتطلبه سوق كرة القدم، وهو يشير إلى إمكانات النمو الهائلة التي يمكن ان تحصل في المنطقة بفضل هذه الأستضافة.
- اذا نجحت المنطقة في الوصول الى المستوى الذي يؤهلها لدخول الأسواق الأكثر نضجا ، فأن ذلك يعني ظهور 140 مليون لاعب كرة إضافي على جميع المستويات.
- نصف ضيوف كأس العالم في قطر من الشرق الأوسط سيكونون من النساء ، ويتوقع ان يحضر 97 بالمائة منهم المباريات.
- موقع الشرق الأوسط على مقربة من الأسواق الأوروبية والآسيوية سيعزز القيمة التجارية لحقوق الأستضافة بالمقارنة مع جنوب أفريقيا 2010.
وتعقيبا على ما جاء في البحث والقيمة الكبيرة التي يمثلها في هذا الوقت قال حسن الذوادي الرئيس التنفيذي لملف قطر 2022 "ان تقرير غرانت ثورنتون يلخص المزايا التجارية الكبيرة وفرص التطور التي ستكون من نصيب كرة القدم إذا حصلت الشرق الأوسط على فرصتها التاريخية لاستضافة كأس العالم عام 2022 وسيكون بأمكاننا أن نرى ملايين المشجعين المتحمسين لمشاهدة البطولة والتفاعل مع أحداثها".
وأضاف "نحن نعرف جيذا حجم الشغف الذي تتمتع به كرة القدم في الشرق الأوسط ونعرف أيضا ان ما تفتقده المنطقة هو وجود مسابقة عالمية بحجم كأس العالم باعتبارها حافزا لإطلاق جيل جديد من المشجعين واللاعبين. كما ان التقرير عزز اعتقادنا بأن اقامة كأس العالم في منطقة الشرق الأوسط عام 2022 ليست خطوة نحو صناعة التاريخ فحسب وانما ايضا لفتح منافذ كروية جديدة ومثيرة للفيفا وشركائه".

مخترع الويب يتهم فايسبوك والشبكات الاجتماعيّة بـ "تجزئة" الإنترنت



أشرف أبو جلالة من القاهرة



وجّه مخترع الشبكة العنكبوتية العالمية (الويب) تيم بيرنرز لي، مواقع التواصل الاجتماعي بالخروج عن مبادئها المعلنة وإنشاء صومعة مغلقة المحتوى، وحذر لي من أن مواقع التواصل الاجتماعي مثل فايسبوك تمثل واحدة من عدة تهديدات لمستقبل الإنترنت كونها بدأت في التخلي عن مبادئها التأسيسية.

واشنطن: حذر السير تيم بيرنرز لي، مخترع شبكة الإنترنت، من أن بعضاً من أنجح مواقع التواصل الاجتماعي مثل فايسبوك، وينكدين، وغيرهما من المواقع التي تعمل كشبكات اجتماعية، تُمثِّل "واحدة من عدة تهديدات" تحاصر مستقبل الشبكة العالمية.
وفي مقال نُشِر له نشر الأربعاء بمجلة علمية أميركية، قال بيرنرز لي إن بعضاً من أكثر المواقع نجاحاً على شبكة الإنترنت، مثل فيس بوك وشركات الاتصالات الكبرى، قد بدأت تحيد عن مبادئها التأسيسية.
وأضاف في هذا السياق بقوله "إن مواقع التواصل الاجتماعي التي لا تسمح للمستخدمين باستخراج المعلومات التي وضعوها فيها تعتبر مشكلة من الممكن أن تعني أن شبكة الإنترنت قد قُسِّمَت إلى جزر مجزأة". 
وكانت غوغل قد اتهمت فايسبوك مطلع الشهر الجاري بتركه مستخدميه البالغ عددهم 600 مليون مستخدم في "طريق بيانات مسدود"، في ظل حالة الحصار التي تعرضت لها بالفعل تفاصيل جهات الاتصال الخاصة بهم وكذلك معلوماتهم الشخصية.
وفي الوقت الذي تجددت فيه الخلافات بين الشركتين الرائدتين حول حفظ البيانات المعلنة على المواقع الإلكترونية الخاصة بكليهما، حذر بيرنرز لي من أن "صومعة محتوى مغلقة" كهذه تهدد بترك شبكة الإنترنت "مجزأة".
وتابع بيرنرز لي في السياق عينه بقوله :" لقد تطورت شبكة الإنترنت حتى أصبحت أداة قوية ومنتشرة في كل مكان، لأنها بُنِيت على مبادئ المساواة. ومع هذا، فإن الشبكة كما نعرفها، باتت مهددة الآن بطرق مختلفة. فقد بدأ يحيد بعض من أنجح سكانها بعيداً عن مبادئها".
وواصل لي حديثه قائلاً:" كلما زاد معدل دخولك على الشبكة، كلما أصبحت منغلقاً. حيث يصبح موقع التواصل الاجتماعي الخاص بك منصة مركزية – أو بالأحرى منصة محتوى مغلقة- ومنصة لا تمنحك السيطرة الكاملة على معلوماتك المسجلة هناك. وكلما اكتسب هذا النوع من الهندسة المعمارية استخداماً واسع النطاق، كلما أصبحت شبكة الإنترنت مجزأة بشكل أكبر، وكلما قل استمتاعنا بفضاء معلوماتي عالمي واحد".
كما لفت السير إلى تلك المخاوف التي تتحدث عن أن أحد مواقع التواصل الاجتماعي قد يصبح كبير للغاية، لدرجة يتحول بموجبها إلى سلعة محتَكرة، وهو ما يميل إلى الحد من الابتكار.
ومضى بيرنرز لي لينتقد كذلك تلك الشركات التي تختار تطوير تطبيقات خاصة بالهواتف المحمولة أو بسطح المكتب، مثل أبل آي تيونز أو تطبيقات الهاتف الذكي، بدلاً من إنشاء تطبيقات تضاف إلى باقي المواقع على الإنترنت.
وأوضح في تلك الجزئية بقوله:" تدفع المعايير المفتوحة نحو الابتكار. وأرى أن ميل الناشرين لإنشاء تطبيقات خاصة بالهواتف الذكية مثل الآي فون أمر مثير للقلق. كما أن عالم الآي تيونز عالم مركزي ومحاط بالأسوار. فعند دخوله، تشعر وكأنك محتجز في متجر واحد، بدلاً من أن تكون في السوق المفتوحة.
وبرغم جميع السمات الرائعة التي يتميز بها المتجر، إلا أن تطوره يقتصر على ما تفكر به إحدى الشركات".
وكرر أيضاً مخترع الويب دعمه لـ "حيادية الإنترنت"، في أعقاب الخطاب الذي أدلى به الأسبوع الماضي وزير الاتصالات البريطاني، إد فيزي، وأعطى من خلاله الضوء الأخضر على ما يبدو إلى مزودي خدمات الإنترنت ( ISPs ) مثل BT وTalkTalk و Virgin Media للبدء في فرض رسوم على شركات المحتوى مثل هيئة الإذاعة البريطانية لقاء المعاملة التفضيلية في إيصال خدمتها إلى العملاء. 
وانتقد بيرنرز لي شركة غوغل وشركة الاتصالات الأميركية العملاقة فيريزون بسبب اتفاقها الخيالي الذي صيغ في آب/ أغسطس الماضي وبدا أنه يعفي الوصول إلى الإنترنت عبر الجوال من مبادئ حيادية الإنترنت، التي توصي بضرورة ألا يكون هناك أي محاباة للاتصال بمواقع إلكترونية معينة على الشبكة العنكبوتية.
وأتبع لي بقوله:" كثير من الناس في المناطق الريفية من ولاية يوتا إلى أوغندا لا يتصلون بالإنترنت إلا عن طريق الهواتف المحمولة؛ وإعفاء أصحاب الاتصال اللاسلكي بالشبكة من حيادية الإنترنت سيترك هؤلاء المستخدمين عرضة للتمييز الخدماتي".

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

حديقة حيوانات ألمانية تفصل بين نسرين "مثليين"







صلاح أحمد من لندن


أثارت حديقة حيوان ألمانية غضب جماعات الشواذ جنسيا بقرارها فصل نسرين مثليين.


برلين: أثارت حديقة حيوان ألمانية غضب جماعات الشواذ جنسيا بقرارها فصل نسرين يتكافآن مثلياً بغرض إجبار كل منهما على معاشرة الإناث.
وقد تحول هذا الأمر إلى قضية عامة ساخنة ومثيرة للجدل حول التوجه الجنسي للنسرين، وأحدهما اسمه غويدو والآخر ديتليف.
فاتهم المثليون الحديقة بأنها «تغض النظر عن قيم مثل التسامح ومراعاة المشاعر وتظهر سلوكا حريا فقط بالمجتمعات المتخلفة» تبعا لبيان إحدى جماعاتهم.
وقالت صحيفة «تايمز البريطانية»، التي أوردت الخبر، إنه في عالم يعج بالخطر الإرهابي والأزمات المالية التي تعصف بالبنيات الاقتصادية حتى وسط الدول المتقدمة وبالكورث الطبيعية والبشرية وضيق العيش، وجد المثليون الألمان الوقت لإظهار التعاطف والتضامن مع طائرين في «محنتهما».
وقد بدأت هذه المحنة في مارس / آذار الماضي عندما اتخذ غويدو وديتليف لهما عش غرام في حديقة حيوانات الفيترزو في بلدة مونستر، التي تضم محمية عسكرية بريطانية، في شمال غرب ألمانيا.
ومنذ البداية تجاهل النسران الإناث ورفضا صحبتها تماما واكتفيا بعالمهما الخاص. وكان كل منهما يشذّب ريش الآخر بضربات منقار حنونة وهما ينهمكان في إعداد عشّهما من الأغصان الجافة والأوراق.
وكان هذا برغم أن النسور الأخرى كانت تسرق أعواد العش كلما سنحت الفرصة وكأنها تظهر عدم رضاها عن هذا الترتيب.
وقال ديريك فيفرز، كبير حرّاس حديقة الحيوان: «كانا يجلسان أقرب شيء إلى بعضهما بعضا على الدوام، ويدافعان بشراسة عن عشّهما ضد غزوات النسور الأخرى. وليس غريبا على النسور أن يلجأ ذكرها إلى ذكر آخر في حال غياب الأنثى. لكن ديتليف اختار رفقة غويدو ولم يمانع هذا الأخير رغم وجود الإناث».
ولأن هذه العلاقة تقف حائلا دون التكاثر، فقد قررت الحديقة فصل النسرين العاشقين فأزاحت غويدو إلى حديقة حيوان أخرى في اوسترافا بجمهورية التشيك على بعد 650 كيلومترا، وأتت مكانه بنسر أنثى من الحديقة نفسها، علّها تدغدغ أحاسيس ديتليف. ومن يعلم؟ فربما ازدان عشهما بنسور صغيرة بعد حين.
وقال فيفرز ردا على الجماعات المثلية، التي ثارت ثائرتها على قرار الحديقة فصل ديتليف وغويدو و«تفكيك أسرة سعيدة» بالتالي، إن ديتليف «يعيد الآن في ما يبدو النظر في توجهاته الجنسية. ورغم أنه لم يفعلها بعد مع الأنثى التشيكية الجديدة، فهو على الأقل لم يرفضها، ولذا فآمالنا كبيرة في رؤية الصغار قريبا».
لكن ثمة مشكلة، وهي أن كلا من ديتليف وغويدو في سن الرابعة عشرة وهذا عمر متقدم نسبيا، ولذا فربما كان الوقت متأخرا على «التصحيح الجنسي».
وقالت أنباء غير سارة من جمهورية التشيك إن غويدو لا يبدو سعيدا بالحياة الجديدة المفروضة عليه في حديقة اوسترافا وسط إناث تتطلع إليه في مهمة ربما كانت عسيرة عليه.


شاهد: كلب تشيواوا ينضم إلى الشرطة اليابانية






بي بي سي- العربية


نجح كلب من فصيلة "تشيواوا" يسمى "مومو"، في اجتياز امتحان الالتحاق بالشرطة اليابانية في غربي البلاد؛ ليصبح على ما يبدو أول كلب من نوعه ينضم إلى سلك الشرطة.






قطرة دم.. لتحديد العمر









UPI


أمستردام- قال علماء هولنديون انهم ابتكروا تقنية تمكن من اكتشاف عمر الشخص التقريبي من خلال قطرة واحدة من دمه، ما يعتبر وسيلة مهمة في التحقيقات الجرمية.


وقال العلماء من جامعة "إيراسموس" في روتردام في هولندا إنه يمكن استخدام هذه التقنية لإعادة إحياء تحقيقات الشرطة التي استعصت عليها في السابق، بحسب ما أورده موقع "ساينس ماغ".


وتستند التقنية على نوع محدد من الخلايا "تي" التابعة للخلايا المسؤولة عن المناعة في الجسم وتحديد الأجسام الغريبة ومحاربتها.


وحين تتطور الخلايا "تي" تعدل حمضها النووي لتتمكن من تحديد أنواع مختلفة من البكتيريا، وخلال ذلك يبقى بعض الحمض النووي جانباً، وتستخدم هذه الكمية من الحمض النووي التي تترك جانباً لتحديد عمر الشخص بما أن الناس ينتجون كميات أقل من خلايا "تي" فيما يتقدمون في السن.


وسيتمكن العلماء من خلال هذه التقنية من تحديد عمر الشخص بأقل أو أكثر تسع سنوات.


وقال رئيس المختبر الجنائي في مركز لايدن الطبي في هولندا إنه على الرغم من أن المدى العمري 9 سنوات يعتبر كبيراً إلا أنه سيمكن الشرطة من تحديد فئة عمرية ينتمي لها المشتبه به.