الأحد، 21 نوفمبر 2010

سابقة تاريخية: مليونيرات أمريكيون يطالبون «أوباما» بزيادة الضرائب المفروضة عليهم









كتب   واشنطن ــ إفى    ٢١/ ١١/ ٢٠١٠


فى بادرة غير معتادة، طالبت مجموعة من المليونيرات فى الولايات المتحدة، الرئيس الأمريكى باراك أوباما، بزيادة الضرائب المفروضة عليهم، وذلك فى مواجهة الأصوات التى تنادى باستمرار التخفيضات الضريبية التى تم تطبيقها فى عهد الرئيس السابق جورج بوش.


يأتى هذا الطلب غير المسبوق فى الوقت الذى احتدمت فيه المناقشات فى الكونجرس بخصوص تمديد التخفيضات الضريبية التى أقرها بوش، والتى تنتهى هذا العام، أو وضع نهاية لها.


وطالبت المجموعة، التى تطلق على نفسها «مليونيرات وطنيون من أجل الدعم الضريبى»، بإنهاء التخفيضات الضريبية مع نهاية العام الحالى، كما كان مقرر.


وقالت المجموعة فى بيان على موقعها على شبكة الإنترنت بتوقيع عشرات رجال الأعمال الأثرياء: «عشنا جيدا طوال السنوات الماضية»، مطالبين أمثالهم من الأغنياء بالانضمام للمبادرة.


وجاء فى بيان على الموقع: «الآن فى لحظات الحاجة بالنسبة لأمتنا، نسعى لدعمها بشكل عادل، لسنا فى حاجة إلى المزيد من التخفيضات الضريبية، فنحن على دراية بأن هذا الأمر سيرفع العجز ويمثل عبئاً كبيراً على باقى دافعى الضرائب».


ويرفض أعضاء الحزب الديمقراطى فى الكونجرس تمديد التخفيضات الضريبية، وإن كان البعض لم يتخذ موقفاً واضحاً، خاصة بعد فوز الجمهوريين بالأغلبية فى الانتخابات الأخيرة.


واقترح أوباما فى بداية الأمر سريان التخفيضات على دافعى الضرائب الذين يصل دخلهم السنوى إلى ٢٠٠ ألف دولار، والعائلات التى يصل دخلها إلى ربع مليون دولار. وعلى الجانب الآخر، يرغب الجمهوريون فى استمرار تطبيق التخفيضات على جميع أفراد الشعب، بحجة أن إنهاء العمل بها سيضر بـ«الأشخاص الذين يوفرون فرص العمل» - فى إشارة إلى الأغنياء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق