الخميس، 25 نوفمبر 2010

دراسة عالمية تعدد مزايا إقامة المونديال في الشرق الأوسط









كشفت دراسة أجرتها شركة غرانت ثورنتون المختصة في شؤون الخدمات الاستشارية العالمية النقاب عن حجم الفرص المحتملة للتنمية والأستثمار في مجالي التجارة وكرة القدم إذا نالت قطر حق استضافة كأس العالم 2022.
واكدت الدراسة الذي تم اعدادها بتكليف من لجنة ملف قطر 2022، أن كرة القدم هي الرياضة الأولى في الشرق الأوسط، وأن المنطقة تتمتع بقدرات كبيرة غير مستثمرة لتطوير هذه اللعبة، واشارت الى ان قطر ستحقق استضافة ناجحة لكأس العالم من الناحية التجارية وهي تلعب دورا محوريا لدفع عجلة تطور كرة القدم الى ألامام في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.
وخلصت الدراسة الى عدد من النتائج الرئيسية من بينها:
-ان اسناد مهمة استضافة كأس العالم لكرة القدم الى قطر سيحقق نموا اقتصاديا لقيمة اللعبة في المنطقة قدره 14 مليار دولار بحلول عام 2022 أي بنسبة 52 بالمائة وبعشرة مليارات أخرى بحلول عام 2042 اي بنسبة 46 بالمائة.
- نظرا للموقع المميز الذي تشغله قطر في قلب قارات العالم تقريبا فأن 82 بالمائة من سكان العالم سيكون بأمكانهم مشاهدة مباريات كأس العالم 2022 على الهواء مباشرة في وقت الذروة، مع امكانية ارتفاع نسبة المشاهدة للمباراة الواحدة الى 2ر3 بليون مشاهد مما سيعزز قيمة الحقوق التي سيحصل عليها الفيفا جراء ذلك.
- تنظيم كأس العالم في قطر سيسهم في زيادة الحضور الجماهيري لمباريات الكرة التي تقام في مختلف أنحاء المنطقة عام 2022 بنسبة 4ر13 بالمائة فضلا عن امكانية متابعة الحدث من قبل 2ر4 بليون مشاهد عدا الحضور الجماهيري الذي سيتابع البطولة.
-من المتوقع ان ترتفع حقوق البث التلفزيوني في المنطقة بنسبة 30 بالمائة لتصل إلى 550 مليون دولار بحلول عام 2022 إذا كان تنظيم كأس العالم لكرة القدم من نصيب الشرق الأوسط.
- ارتفاع نسبة انتشار الكرة النسوية في الشرق الأوسط من أقل من 2ر0 بالمائة في عام 2000 إلى 3.3 بالمائة عام 2006 (وهي نسبة كبيرة) غير انها ما زالت أقل من مستوى ال 10 بالمائة الذي يتطلبه سوق كرة القدم، وهو يشير إلى إمكانات النمو الهائلة التي يمكن ان تحصل في المنطقة بفضل هذه الأستضافة.
- اذا نجحت المنطقة في الوصول الى المستوى الذي يؤهلها لدخول الأسواق الأكثر نضجا ، فأن ذلك يعني ظهور 140 مليون لاعب كرة إضافي على جميع المستويات.
- نصف ضيوف كأس العالم في قطر من الشرق الأوسط سيكونون من النساء ، ويتوقع ان يحضر 97 بالمائة منهم المباريات.
- موقع الشرق الأوسط على مقربة من الأسواق الأوروبية والآسيوية سيعزز القيمة التجارية لحقوق الأستضافة بالمقارنة مع جنوب أفريقيا 2010.
وتعقيبا على ما جاء في البحث والقيمة الكبيرة التي يمثلها في هذا الوقت قال حسن الذوادي الرئيس التنفيذي لملف قطر 2022 "ان تقرير غرانت ثورنتون يلخص المزايا التجارية الكبيرة وفرص التطور التي ستكون من نصيب كرة القدم إذا حصلت الشرق الأوسط على فرصتها التاريخية لاستضافة كأس العالم عام 2022 وسيكون بأمكاننا أن نرى ملايين المشجعين المتحمسين لمشاهدة البطولة والتفاعل مع أحداثها".
وأضاف "نحن نعرف جيذا حجم الشغف الذي تتمتع به كرة القدم في الشرق الأوسط ونعرف أيضا ان ما تفتقده المنطقة هو وجود مسابقة عالمية بحجم كأس العالم باعتبارها حافزا لإطلاق جيل جديد من المشجعين واللاعبين. كما ان التقرير عزز اعتقادنا بأن اقامة كأس العالم في منطقة الشرق الأوسط عام 2022 ليست خطوة نحو صناعة التاريخ فحسب وانما ايضا لفتح منافذ كروية جديدة ومثيرة للفيفا وشركائه".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق